حقق المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بالروضة نجاحات كبيرة عبر مشروعه الدعوي والتعليمي [ السيارة الدعوية ] وهي عبارة عن سيارة معبأة بالمواد الدعوية والتعليمية المتنوعة من كتيبات وأشرطة ومطويات وسيديهات تجوب أماكن تجمع الناس، كالأسواق، ومواقف الجامعات، والكليات بغرض إيصال هذه المواد الدعوية للراغبين في دعوة سائقيهم وعمالتهم المنزلية وزملائهم في العمل إلى الدخول في الإسلام .
وبعد نجاح مشروع السيارة الدعوية الأولي التي أطلقها المكتب في وقت سابق، وللإقبال الكبير من قبل المواطنين على الكتب الإسلامية وتفاسير معاني القرآن من الجاليات المسلمة وغير المسلمة، دعم المكتب المشروع بإطلاق سيارة دعوية أخرى.
الجدير بالذكر أن المكتب يوزع 2000 مادة شهرياً عبر مشروعه [ السيارة الدعوية ] بمعدل 1000 مادة للسيارة الواحدة، كما تستخدم أيضاً في العروض المرئية والمسموعة المسجلة لعرض الدروس والمحاضرات في أماكن تجمع الجاليات عبر نخبة من الدعاة والمشايخ لتوعية الجاليات من مختلف الجنسيات و اللغات.
وأوضح الشيخ /صالح بن عبد الله الدليقان ـــ مدير المكتب ـــ أن من أهم أهداف [ السيارة الدعوية ] هو نشر الوعي الديني في أوساط الجاليات المسلمة، ودعوة غير المسلمين إلى الإسلام، وتسهيل وصول المادة إلى جميع المسلمين، كما يمكن لكل شخص الاتصال على الرقم الموجود خلف السيارة وإيقافها لأخذ نسخته من مواد دعوية وتعليمية وغيرها.
وبعد نجاح مشروع السيارة الدعوية الأولي التي أطلقها المكتب في وقت سابق، وللإقبال الكبير من قبل المواطنين على الكتب الإسلامية وتفاسير معاني القرآن من الجاليات المسلمة وغير المسلمة، دعم المكتب المشروع بإطلاق سيارة دعوية أخرى.
الجدير بالذكر أن المكتب يوزع 2000 مادة شهرياً عبر مشروعه [ السيارة الدعوية ] بمعدل 1000 مادة للسيارة الواحدة، كما تستخدم أيضاً في العروض المرئية والمسموعة المسجلة لعرض الدروس والمحاضرات في أماكن تجمع الجاليات عبر نخبة من الدعاة والمشايخ لتوعية الجاليات من مختلف الجنسيات و اللغات.
وأوضح الشيخ /صالح بن عبد الله الدليقان ـــ مدير المكتب ـــ أن من أهم أهداف [ السيارة الدعوية ] هو نشر الوعي الديني في أوساط الجاليات المسلمة، ودعوة غير المسلمين إلى الإسلام، وتسهيل وصول المادة إلى جميع المسلمين، كما يمكن لكل شخص الاتصال على الرقم الموجود خلف السيارة وإيقافها لأخذ نسخته من مواد دعوية وتعليمية وغيرها.
المصدر: مكتب الدعوة بالروضة
فكرة هامة تحتاج لتطبيق:
لك أجرها وأجر من عمل بها ( إن تحققت )
بعد قراءتي لهذا الخبر فكرت في مراسلة المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد بخصوص تبني نفس الفكرة من قِبَلِها، فهل يتشرف أحدكم بمراسلتها وعرض فكرة تبني مشروع السيارة الدعوية؟ بادر أخي الكريم أختي الكريمة فربما وافقوا عليها وكانت لك صدقة جارية إلى يوم الدين.
اكتب موضوعا وتصورا عن هذه السيارة الدعوية، وضمنه هذا الخبر، وراسل هذه المكاتب الدعوية لتبني الفكرة، ولمن يعيش في دول أوربا وأمريكا وشرق آسيا يمكنه عرض هذا الاقتراح على المراكز الإسلامية هناك وعلى لجان المساجد، لعل الله يجعل فيه خيرا كثيرا للإسلام.
لا تتردد أخي في مشاركتي هذا الهم الدعوي، وجزاكم الله خير الجزاء، وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين.
ودمتم في رعاية الله.