السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، قرأت اليوم خبرا غريبا استفز مشاعري حقيقة، وهو إقدام مجموعة متطرفة بلجيكية على اقتحام مدرسة أثناء حفل للتلاميذ وحاولوا إجبار التلاميذ المسلمين على أكل لحم الخنزير عنوة، هذه هي الديمقراطية الغربية التي طالما تغنوا بها في وسائل الإعلام. تابعوا التفاصيل أسفله من موقع المختصر ..
جماعة متطرفة تجبر تلاميذ مسلمين بمدارس بلجيكية على تناول لحم الخنزير
المختصر/ اقتحمت مجموعة "فلامس بيلانج" اليمينية المتطرفة حفلاً، أمس الأحد، أقامته مدارس "فلامس سخوتن" للمرحلة الثانوية بالمنطقة الفلامنكية فى بلجيكا، وأصرت على إطعام التلاميذ المسلمين لحم الخنزير، واتصلت إدارة المدرسة بالشرطة على الفور، إلا أن المهاجمين لاذوا بالفرار قبل وصول الشرطة.
وكانت إدارة المدرسة، فى إطار الاحترام المتبادل، ولكون عدد الأطفال المسلمين فى المدرسة كبيرا، قد قررت تقديم أطباق من اللحم الحلال والامتناع عن تقديم لحم الخنزير فى الحفل، إلا أن الأمر لم يرق للبعض، خاصة أعضاء الحزب المتطرف، ولم يعجبهم تصرف المدرسة فبادروا إلى تصرفهم هذا.
وصرحت متحدثة باسم المدرسة بأن المهاجمين قد تجاوزوا كل أعراف الآداب العامة، حيث كان بحوزتهم نقانق لحم الخنزير ودفعوها فى وجوه وأفواه التلاميذ المسلمين وأهانوهم، وعبرت الناطقة باسم المدرسة عن استيائها الشديد لما جرى، خاصة أن الضحايا من الأطفال، فى حين يرى الحزب أن المهمة نجحت.
وزعمت المجموعة اليمينية المتطرفة أنها تلقت مكالمات هاتفية من بعض الآباء الذين يرفضون خطة المدرسة فى تقديم "اللحم الحلال"، ما دفعها إلى التصرف على هذا النحو، انطلاقا من قناعتها بأن واجبها يحتم عليها فعل أى شىء حتى لو كان رمزياً.