السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الكرام، أرجو أن تكونوا بخير وفي أتم سعادة واطمئنان. عدت إليكم بعد انتهاء أشغالي المهنية وسأستأنف معكم تدويناتي الدعوية راجيا من الله تعالى التوفيق والقبول. موضوعنا اليوم هو إسلام ابن رئيس دولة جنوب السودان يوم الاحتفال بميلاد هذه الدولة، خبر قد يبدو عاديا لكثيرين لكنه ليس كذلك بالنسبة لي، لأنه يمثل صدمة قاصمة لرئيس مسيحي من ابنه، وهي انتكاسة أخرى للمسيحية بدخول المشاهير في دين الله الحق، فالحمد لله على نعمة الإسلام أعزنا الله بها، وكفى بها نعمة. وإليكم الخبر كما ورد في المرصد الإسلامي:
أشهر أحد أبناء رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير إسلامه من داخل المسجد الكبير بالخرطوم وسط تهليلات وتكبيرات عمّت أرجاء المسجد.
وقال جون سلفا: إنّه جاء من الجنوب ليعلن إسلامه في الخرطوم، داعيًا والده إلى الإسلام، ونقلت صحيفة "الانتباهة" السودانية الصادرة اليوم السبت عن جون قوله: "لقد أسلمتُ لأنني أريد الجنة وسأذهب إلى الجنوب وأعمل على نشر الإسلام هناك مع إخوتي المسلمين".
وتشير الصحيفة إلى أنّ جون هو أحد أبناء سلفاكير من زوجته الرابعة، وقام بتغيير اسمه إلى محمد وهو متزوج ويعيش في منطقة "كيج" بجنوب السودان.
ومن المفارقات أنّ إعلان "جون" إسلامه جاء متزامنًا مع الاحتفال بإعلان قيام "جمهورية جنوب السودان" وتولِّي والده رئاستها.
وقال جون سلفا: إنّه جاء من الجنوب ليعلن إسلامه في الخرطوم، داعيًا والده إلى الإسلام، ونقلت صحيفة "الانتباهة" السودانية الصادرة اليوم السبت عن جون قوله: "لقد أسلمتُ لأنني أريد الجنة وسأذهب إلى الجنوب وأعمل على نشر الإسلام هناك مع إخوتي المسلمين".
وتشير الصحيفة إلى أنّ جون هو أحد أبناء سلفاكير من زوجته الرابعة، وقام بتغيير اسمه إلى محمد وهو متزوج ويعيش في منطقة "كيج" بجنوب السودان.
ومن المفارقات أنّ إعلان "جون" إسلامه جاء متزامنًا مع الاحتفال بإعلان قيام "جمهورية جنوب السودان" وتولِّي والده رئاستها.
فهل سيسلم والده؟
2 التعليقات
هنيئا له بالاسلام، ومبارك عليه، نسأل الله أن يثبتنا جميعا.
اللهم آمين، بارك الله فيكم.