اكتملت كافة الاستعدادات والترتيبات لحج عام 1433هـ والذي يحرص المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بالروضة على تنظيمه في كل عام ، وتسير الخطى على قدم وساق لتفويج أكثر من (( 467 )) حاج لأداء فريضة الحج من المسلمين الجدد وأبناء الجاليات الذين لم يؤدوا فريضة الحج ، وزيارة المسجد النبوي الشريف وذلك برفقة عدد من الدعاة الذين يحرصون على أن يكون الحج وفق منهج النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال: {خذوا عني مناسككم } حيث تكون هنالك دروس وفعاليات مصاحبة أثناء الرحلة يتعلم فيها المسلم الجديد طريقة أداء الحج ، وأمور دينه عبر البرامج والدروس المختلفة التي يقدمها الدعاة لهم ، وإلقائها عليهم بأساليب مشوقة تتناسب مع طبيعة تحصيلهم وتأهيلهم العلمي ، و إقامة البرامج الثقافية والمسابقات لبث روح التنافس الخيري والأخـوة الإسلاميـة بين الجاليـات والدعاة والمشرفين، والتي تترك أثاراً حسنة ونتائج مبهرة ، في نفوس المسلمين الجدد تعينهم في دينهم وعلى الثبات والتمسك به .
وأوضح فضيلة الشيخ / صالح بن عبد الله الدليقان ـــ مدير المكتب ــــ أنهم يسعون في أيام الحج إلى تأدية المسلمين الجدد مناسك الحج على الوجه الشرعي و استثمار أيام الحج في تعليم المسلمون الجدد عدد من أمور دينهم على الوجه الصحيح المستمد من الكتاب والسنة ، كما أعرب فضيلته عن شكره وامتنانه لكل الذين أسهموا في مشاريع وبرامج المكتب ، مهيباً بجميع الخيرين اغتنام الأجر والثواب بإعانة حاج وهو بين أهله ليكون له مثل أجره ، لأنه أعانه على الخير ، كما أعرب فضيلته عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين داعيا الله أن يثيبهم بما هما أهل له على ما يبذلانه للحرمين الشريفين من عناية ورعاية واهتمام وما يقدمانه للوافدين إليهما من الحجاج والمعتمرين والزوّار من تيسير لأداء المناسك في هدوء وانتظام وراحة واطمئنان.
وأوضح فضيلة الشيخ / صالح بن عبد الله الدليقان ـــ مدير المكتب ــــ أنهم يسعون في أيام الحج إلى تأدية المسلمين الجدد مناسك الحج على الوجه الشرعي و استثمار أيام الحج في تعليم المسلمون الجدد عدد من أمور دينهم على الوجه الصحيح المستمد من الكتاب والسنة ، كما أعرب فضيلته عن شكره وامتنانه لكل الذين أسهموا في مشاريع وبرامج المكتب ، مهيباً بجميع الخيرين اغتنام الأجر والثواب بإعانة حاج وهو بين أهله ليكون له مثل أجره ، لأنه أعانه على الخير ، كما أعرب فضيلته عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين داعيا الله أن يثيبهم بما هما أهل له على ما يبذلانه للحرمين الشريفين من عناية ورعاية واهتمام وما يقدمانه للوافدين إليهما من الحجاج والمعتمرين والزوّار من تيسير لأداء المناسك في هدوء وانتظام وراحة واطمئنان.