افتتاح مركز إسلامي جديد في بوسطن للتعريف بالإسلام |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
افتتاح مركز إسلامي جديد في "بوسطن" للتعريف بالإسلام
ترجمة: مي عباس
افتتحت منظمة ( المؤتمر الإسلامي الأمريكي) AIC مركزها الثقافي الجديد في منطقة "نيوبري ستريت" أحد أنشط مواقع التسوق في ولاية "بوسطن" الأمريكية، حيث يعمل مجموعة من الناشطين المسلمين على تغيير الصور السلبية عن الإسلام.
ويتسم المركز الجديد بتصميم مميز، متوافق مع البيئة بجدران زجاجية، وتهوية طبيعية، وإضاءة شمسية، ويقع على مساحة 3300 قدم مربع، ويرتفع إلى 7 طوابق.
وبانتقال منظمة المؤتمر الإسلامي من المكاتب الصغيرة في شارع "هنتنجتون" إلى مركز ثقافي كبير وجديد في "نيوبري ستريت"، فإن القائمين عليها يأملون في تمكنهم من إظهار التنوع، وتحقيق أهدافهم بشكل أكثر فعالية.
وقال مدير التوعية بالمنظمة "ناصر ويدّاي": إننا نأمل أن يكون إنشاء هذا المركز حاضنا للمواهب، والفنون، وإعداد القيادات، وتعزيز روح المبادرة.
وأشار إلى أن تأسيس المنظمة جاء كرد فعل على أحداث الحادي عشر من سبتمبر، حيث تعرض هو شخصيا بسبب جذوره العربية، ومظهره إلى الاعتقال، والاحتجاز لمدة 6 ساعات.
وقال" ويدّاي" :" اشتدت الحاجة في هذا الوقت لظهور صوت إسلامي يتحمس ويدعو إلى احترام الحريات والحقوق المدنية للمسلمين، فبعد هجمات سبتمبر شعر المسلمون بالعزلة، وكان الجميع يتساءل: "أين هؤلاء المسلمين اللطفاء المعتدلين"، وكان لا بد من الظهور والمشاركة".
وقالت مديرة البرامج "لورين مورفي": "أنشأنا المركز للتعريف بالمسلمين الأمريكيين، والتأكيد على أن الإسلام هو دين السلام، وشرح عوامل ظهور الإرهاب في العالم الإسلامي".
وبحسب موقع ( الردايو الوطني العام) فقد افتتح المركز الثقافي الإسلامي دون احتجاجات أو معارضة من السكان، كالتي حدثت عند الإعلان عن خطط إنشاء مركز "قرطبة" الإسلامي بالقرب من موقع هجمات سبتمبر.
ويحمل المؤتمر الإسلامي الأمريكي رسالة مهمة محورية و شديدة الأهمية،وهي: نشر التسامح، و تحسين صورة المسلمين في عيون عامة الأمريكيين، وغير المسلمين في جميع أنحاء العالم.
ومن هنا حمل المؤتمر الإسلامي الأمريكي على عاتقه مسئولية تغيير ذلك التصور الخاطيء عن الإسلام والمسلمين في الولايات المتحدة و العالم أجمع، وذلك من خلال المساهمة في نشر مباديء اللاعنف، والتأكيد على حقوق المرأة، وحرية الرأي والتعبير في جميع أنحاء العالم الإسلامي.