السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بعد إذنكم أيها الكرام .. ساعدونا في نشر هذا الموضوع جزاكم الله خيرا..
كن داعيا إلى الله بمالك .. تبرع الآن لـ ركن الحوار وكن سببا في إسلام أحدهم
وأذكرك بأروع الأمثلة ممن خدم الإسلام بماله فنال الأجر العظيم:
كن داعيا إلى الله بمالك .. تبرع الآن لـ ركن الحوار وكن سببا في إسلام أحدهم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. قال تعالى: { لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ } [آل عمران: 92]. وقال أيضا: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } [التوبة:111]. وقال جل وعلا: { هَا أَنْتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ ۖ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ ۚ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ ۚ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ } [محمد:38].
أخي الكريم، تكرم ببعض أموالك لخدمة الإسلام! إخوانك في مركز ركن الحوار يبذلون من وقتهم وجهدهم الكثير لتوصيل رسالة الإسلام إلى كل القارات، وأسلم ولله الحمد ألفان وواحد وخمسون شخصا (2.051) منذ نشأة هذا المركز. كل هذا بفضل الله ثم بفضل ما أنفقه إخوانك من أموال يرجون بها تجارة لن تبور. تخيل أن مالك الذي أنفقته لهذا المركز كان سببا في إسلام شخص واحد فقط، فإن لك مثل أجره من كل العبادات، من صلاة وصيام وصدقات وكل الطاعات فيا لها من غنيمة باردة!
أخي الكريم، تكرم ببعض أموالك لخدمة الإسلام! إخوانك في مركز ركن الحوار يبذلون من وقتهم وجهدهم الكثير لتوصيل رسالة الإسلام إلى كل القارات، وأسلم ولله الحمد ألفان وواحد وخمسون شخصا (2.051) منذ نشأة هذا المركز. كل هذا بفضل الله ثم بفضل ما أنفقه إخوانك من أموال يرجون بها تجارة لن تبور. تخيل أن مالك الذي أنفقته لهذا المركز كان سببا في إسلام شخص واحد فقط، فإن لك مثل أجره من كل العبادات، من صلاة وصيام وصدقات وكل الطاعات فيا لها من غنيمة باردة!
ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا } .
فأخبر صلى الله عليه وسلم أن المتسبب إلى الهدى بدعوته له من الأجر مثل أجر من اهتدى به، وكذلك المتسبب إلى الضلالة عليه من الوزر مثل وزر من ضل به، لأن الأول بذل وسعه وقدرته في هداية الناس، والثاني بذل قدرته في ضلالتهم، فنزل كل واحد منهما منزلة الفاعل التام.
واعلم، رعاك الله، أن المال مال الله، وأنت راحل لا محالة، ولكن ما أنفقته في سبيل الله لن يذهب سدى أبدا، بل إن ما أنفقته في سبيل خدمة هذا الدين سيبقى يمدك بالحسنات بإذن الله، وما أعظم أن تنفق مالا يكون سببا في إسلام أحدهم!
فأخبر صلى الله عليه وسلم أن المتسبب إلى الهدى بدعوته له من الأجر مثل أجر من اهتدى به، وكذلك المتسبب إلى الضلالة عليه من الوزر مثل وزر من ضل به، لأن الأول بذل وسعه وقدرته في هداية الناس، والثاني بذل قدرته في ضلالتهم، فنزل كل واحد منهما منزلة الفاعل التام.
واعلم، رعاك الله، أن المال مال الله، وأنت راحل لا محالة، ولكن ما أنفقته في سبيل الله لن يذهب سدى أبدا، بل إن ما أنفقته في سبيل خدمة هذا الدين سيبقى يمدك بالحسنات بإذن الله، وما أعظم أن تنفق مالا يكون سببا في إسلام أحدهم!
وأذكرك بأروع الأمثلة ممن خدم الإسلام بماله فنال الأجر العظيم:
- أمنا خديجة رضي الله عنها سخرت أموالها لخدمة الدعوة بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
- أبو بكر رضي الله عنه يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم: ( ما نفعني مال كمال أبي بكر ).
- عثمان رضي الله عنه تاجر الصحابة في غزوة العسرة، جاءت تجارته من الشام بثلاثمائة بعير بأحلاسها وأقتابها، محملة بالسمن والدقيق، في زمن مجاعة، وكانت الأرض مثل الرماد، والناس في شدة وضيق، ولما جاءت القافلة بثلاثمائة بعير قام التجار كلهم في المدينة من أجل أن يكسبوا، فأعطوه في الدينار ديناراً؛ أي: مكسب (100%) قال: أُعطيتُ أكثر.
فأعطي ديناران في الدينار؛ أي: (200%) قال: أُعطيتُ أكثر.
ويعرفون أنه صادق لا يكذب، ليس مثل بعض التجار يقول: أُعطيتُ أكثر .. حتى وصلت إلى خمسة؛ أي: (500%) قال: أُعطيتُ أكثر.
فاجتمع التجار كلهم، قالوا: من الذي أعطاه؟ نحن كلنا تجار المدينة، هل هناك أحد جاء من السماء؟ لا يوجد إلا نحن، والرجل لا يكذب، ثم جاءوا إليه وقالوا: قد تشاورنا ولم نجد أحداً أعطاك أكثر مما أعطيناك، فمن أعطاك؟ قال: أعطاني الله، أعطاني في الدينار عشرة دنانير إلى أضعاف كثيرة، قال: هي في سبيل الله.
فلما أعطى النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثمائة بعير محملة قال فيه: ( ما ضر عثمان ما صنع بعد اليوم ) هذا هو المال الرابح أيها الإخوة!
فيا أيها الحبيب، بادر وسارع قبل مجيئ المنون، وأنفق على إخوانك الذين يصلون الليل بالنهار يدعون الناس إلى عبادة رب العالمين، ومن ثمرات ذلك أن فاق عدد المسلمين الجدد، كما أسلفنا، ألفي شخص (2.000) ولله الحمد، وفق آخر إحصائية لهذا الشهر (رجب 1434 هـ).
- أبو بكر رضي الله عنه يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم: ( ما نفعني مال كمال أبي بكر ).
- عثمان رضي الله عنه تاجر الصحابة في غزوة العسرة، جاءت تجارته من الشام بثلاثمائة بعير بأحلاسها وأقتابها، محملة بالسمن والدقيق، في زمن مجاعة، وكانت الأرض مثل الرماد، والناس في شدة وضيق، ولما جاءت القافلة بثلاثمائة بعير قام التجار كلهم في المدينة من أجل أن يكسبوا، فأعطوه في الدينار ديناراً؛ أي: مكسب (100%) قال: أُعطيتُ أكثر.
فأعطي ديناران في الدينار؛ أي: (200%) قال: أُعطيتُ أكثر.
ويعرفون أنه صادق لا يكذب، ليس مثل بعض التجار يقول: أُعطيتُ أكثر .. حتى وصلت إلى خمسة؛ أي: (500%) قال: أُعطيتُ أكثر.
فاجتمع التجار كلهم، قالوا: من الذي أعطاه؟ نحن كلنا تجار المدينة، هل هناك أحد جاء من السماء؟ لا يوجد إلا نحن، والرجل لا يكذب، ثم جاءوا إليه وقالوا: قد تشاورنا ولم نجد أحداً أعطاك أكثر مما أعطيناك، فمن أعطاك؟ قال: أعطاني الله، أعطاني في الدينار عشرة دنانير إلى أضعاف كثيرة، قال: هي في سبيل الله.
فلما أعطى النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثمائة بعير محملة قال فيه: ( ما ضر عثمان ما صنع بعد اليوم ) هذا هو المال الرابح أيها الإخوة!
فيا أيها الحبيب، بادر وسارع قبل مجيئ المنون، وأنفق على إخوانك الذين يصلون الليل بالنهار يدعون الناس إلى عبادة رب العالمين، ومن ثمرات ذلك أن فاق عدد المسلمين الجدد، كما أسلفنا، ألفي شخص (2.000) ولله الحمد، وفق آخر إحصائية لهذا الشهر (رجب 1434 هـ).
مصرف الراجحي:
SA6080000 393608010066624
رابط الصورة المتضمنة لمعلومات الحساب:
SA6080000 393608010066624
رابط الصورة المتضمنة لمعلومات الحساب:
للإشارة فمركز ركن الحوار للتعريف بالإسلام عبر الأنترنت تابع للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بالقطيف │ الدعوة عبر الإنترنت
صفحة المركز على تويتر:
صفحة المركز على فيس بوك:
الموقع الرسمي:
وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين.
مدونة الباشق الإسلامي للتعريف بالإسلام