مليون مصحف مترجم مشروع لضيوف قطر بعيد الخيرية |
السويدي: نهدف لجمع خمسة ملايين ريال لتوصيل نور الهداية لبقاع الأرضلطباعة 10 مصاحف أرسل SMS على الرقم 92332 للتبرع بمبلغ 50 ريال
التويجري: نسعى لتمكين غير المسلمين من معرفة النص القرآني وفهم معانيه
ترجمة معاني القرآن كانت سبباً في اعتناق أكثر من 74 % من المهتدين الجدد الإسلام
التويجري: نسعى لتمكين غير المسلمين من معرفة النص القرآني وفهم معانيه
ترجمة معاني القرآن كانت سبباً في اعتناق أكثر من 74 % من المهتدين الجدد الإسلام
أطلق مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام التابع لمؤسسة عيد الخيرية مشروع (طباعة مليون مصحف مترجم) لعدد من اللغات الحية على مستوى العالم وذلك تحت شعار "كتاب الله وسيلتنا للدعوة وطريقهم للإسلام"، حيث تسعى المؤسسة جاهدة للحصول على خمسة ملايين ريال من تبرعات ومساهمات المحسنين من أهل الخير من الأفراد والمؤسسات انطلاقاً من قوله تعالى"كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم" وقوله جل وعلا" ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله و عمل صالحا" وقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم" لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم".
وصرح مدير عام مؤسسة عيد الخيرية علي بن عبدالله السويدي أن المؤسسة تهدف من خلال هذا المشروع الذي يشرف عليه مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام طباعة مليون مصحف مترجم، وذلك عن طريق استقبال التبرعات والمساهمات من الأفراد رجال ونساءً أو من الشركات والمؤسسات وذلك عن طريق إرسال الرسائل القصيرة SMS على الرقم 92332 للتبرع بمبلغ 50 ريال وهي قيمة الرسالة الواحدة والتي تساهم في طباعة 10 مصاحف، أو عن طريق الاستفسار عبر الخط الساخن 66810040 أو 55711166 لمعرفة مزيد من التفاصيل أو التبرع بمبالغ كبيرة . وقال إن الحد الأدنى لوضع شعار أو اسم المتبرع لأجله هو التبرع بقيمة 5 ألف نسخة أي ما يعادل مبلغ 25 ألف ريال.
وأشار أن المؤسسة تسعى لجمع خمسة ملايين ريال لطباعة مليون مصحف مترجم لمعاني القرآن الكريم بعدد من اللغات الأساسية التي يتحدث بها عدد كبير من بلدان العالم للتعريف بالإسلام ومعانيه السامية وتوصيل كلمة الحق لفتح آفاق نور الهداية والرشاد لغير المسلمين في بقاع الأرض.
من جهته أوضح صالح التويجري مدير مركز ضيوف قطر لدعوة الجاليات بعيد الخيرية أن مشروع طباعة مليون مصحف مترجم يهدف إلى تمكين غير المسلمين من معرفة النص القرآني وفهم معانيه وتوصيل رسالة الإسلام السمحة ونشرها لعدد كبير ممن يرغب في معرفة شيء عن الإسلام من مصدره الرئيس كتاب الله والمساهمة في تبليغ الدين ودعوة غير المسمين في أنحاء العالم للتعرف على تعاليم الدين الإسلامي ومفاهيم الحق والسلام والعيش بأمن واطمئنان للقلوب والنفوس وسكينة للجوارح والأركان في ظل التوجيه الرباني لمعاني القرآن.
وأشار التويجري أن الآلية التي سوف يتبعها ضيوف قطر لتوزيع معاني القرآن وتوصيله إلى الفئات المستهدفة بشكل خاص ستكون عن طريق مؤسسات البريد والمراكز الإسلامية المعتمدة في تلك الدول، حيث سيتم توزيع C D يحوي صوراً عن الإعجاز العلمي في القرآن، فضلاً عن التعريف بالقرآن وعرض لكبار الشخصيات والمشاهير الذين أسلموا بسبب قراءة معاني القرآن.
وأكد التويجري أن ترجمة معاني القرآن الكريم كانت سبباً في دخول واعتناق أكثر من 74.5 % من المهتدين الجدد في الإسلام، وذلك بعد قراءة ترجمة معاني القرآن، بناءً على أحدث الإحصائيات التي تم إجراءها ورصدها بأحد مراكز الدعوة والتعريف بالإسلام في المملكة العربية السعودية، كما شهد بذلك كبار الدعاة الغربيين مثل الداعية الأمريكي يوسف استس، والداعية الألماني بير فوجل، والداعية الهندي المعروف دكتور ذاكر نايك تلميذ الداعية العلامة أحمد ديدات –رحمه الله- وغيرهم من الدعاة.
وقال التويجري إن المشروع يستهدف توزيع المصاحف المترجمة لمعاني القرآن الكريم على المثقفين والمسؤولين في بلدان أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من البلدان الناطقين باللغة الإنجليزية، وكذا الناطقين باللغة الفرنسية والألمانية والإسبانية لتغطية جميع بلدان الأمريكتين وأوروبا، وكذا للناطقين باللغات الفلبينية لكثرة إقبال أبناء الجالية على اعتناق الإسلام والدخول فيه.
ودعت المؤسسة الأفراد والمؤسسات الراغبين في التبرع لهذا المشروع للتواصل معها من خلال مركز ضيوف قطر أو إرسال الرسائل القصيرة SMS على الرقم 92332 ، مشيرة إلى أنها سوف تطرح نسبة 20 % من النسخ المطبوعة للبيع لضمان استمرار المشروع.
لقد حمل مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام بعيد الخيرية جزءا هاما من أعباء الدعوة إلى الله وتوصيل رسالة الإسلام والتعريف بالدين الإسلامي وسماحته لتلك الجاليات المتعددة الأجناس والأديان والنهوض بالمهمة التي فرضها الله علي عامة الأمة وهي الدعوة إلى الله والتعريف بالدين الإسلامي الحنيف لفتح المجال أمام من كتب الله لهم الهداية والرشاد بالدخول في الإسلام، ولا يتم ذلك إلا بتضافر جهود العديد من أفراد الأمة المسلمة .
فيجب علينا أن نستشعر المسؤولية عن هذا الدين كما فعل الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين حين استشعروا تلك المسؤولية عن الدين وتبليغ الدعوة لغير المسلمين فور دخولهم في هذا الدين، ولنا في قصة الطفيل بن عمرو الدوسي الذي كان رأسا في قومه، دليل واضح على ذلك، حين جاء إلى مكة في أوليات الدين. يوم أن حمل لواء الدعوة إلى الله واستشعر المسؤولية فور إسلامه ليبلغه للناس من حوله.
وهذا أبو ذر رضي الله عنه جندب بن جناده أعرابي جاء من قبيلة غفار ينشد الهدى مظنته، أبو ذر الذي إذا أخرج بطاقته الشخصية ليعرف بنفسه يقول: أبو ذر جندب بن جناده ربع الإسلام. فهو رابع أربعة في الإسلام . فعلينا أن نسأل أنفسنا هل حفظنا هذا الدين وسوقناه لغيرنا هل بلغناه للناس بحق .. فعلينا أن نتحرك لهذا الدين ونصرته بالدعوة إلى الله في كل مكان وإبراز محاسن الإسلام وإيصال كلام الله إلى الخلق أجمعين وتكثير سواد المسلمين وحصول الأجر والثواب والدال على الخير كفاعله فيكتب لك مثل أجرهم ومن سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها والله لا يضيع عمل عامل منكم، ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره .
وصرح مدير عام مؤسسة عيد الخيرية علي بن عبدالله السويدي أن المؤسسة تهدف من خلال هذا المشروع الذي يشرف عليه مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام طباعة مليون مصحف مترجم، وذلك عن طريق استقبال التبرعات والمساهمات من الأفراد رجال ونساءً أو من الشركات والمؤسسات وذلك عن طريق إرسال الرسائل القصيرة SMS على الرقم 92332 للتبرع بمبلغ 50 ريال وهي قيمة الرسالة الواحدة والتي تساهم في طباعة 10 مصاحف، أو عن طريق الاستفسار عبر الخط الساخن 66810040 أو 55711166 لمعرفة مزيد من التفاصيل أو التبرع بمبالغ كبيرة . وقال إن الحد الأدنى لوضع شعار أو اسم المتبرع لأجله هو التبرع بقيمة 5 ألف نسخة أي ما يعادل مبلغ 25 ألف ريال.
وأشار أن المؤسسة تسعى لجمع خمسة ملايين ريال لطباعة مليون مصحف مترجم لمعاني القرآن الكريم بعدد من اللغات الأساسية التي يتحدث بها عدد كبير من بلدان العالم للتعريف بالإسلام ومعانيه السامية وتوصيل كلمة الحق لفتح آفاق نور الهداية والرشاد لغير المسلمين في بقاع الأرض.
من جهته أوضح صالح التويجري مدير مركز ضيوف قطر لدعوة الجاليات بعيد الخيرية أن مشروع طباعة مليون مصحف مترجم يهدف إلى تمكين غير المسلمين من معرفة النص القرآني وفهم معانيه وتوصيل رسالة الإسلام السمحة ونشرها لعدد كبير ممن يرغب في معرفة شيء عن الإسلام من مصدره الرئيس كتاب الله والمساهمة في تبليغ الدين ودعوة غير المسمين في أنحاء العالم للتعرف على تعاليم الدين الإسلامي ومفاهيم الحق والسلام والعيش بأمن واطمئنان للقلوب والنفوس وسكينة للجوارح والأركان في ظل التوجيه الرباني لمعاني القرآن.
وأشار التويجري أن الآلية التي سوف يتبعها ضيوف قطر لتوزيع معاني القرآن وتوصيله إلى الفئات المستهدفة بشكل خاص ستكون عن طريق مؤسسات البريد والمراكز الإسلامية المعتمدة في تلك الدول، حيث سيتم توزيع C D يحوي صوراً عن الإعجاز العلمي في القرآن، فضلاً عن التعريف بالقرآن وعرض لكبار الشخصيات والمشاهير الذين أسلموا بسبب قراءة معاني القرآن.
وأكد التويجري أن ترجمة معاني القرآن الكريم كانت سبباً في دخول واعتناق أكثر من 74.5 % من المهتدين الجدد في الإسلام، وذلك بعد قراءة ترجمة معاني القرآن، بناءً على أحدث الإحصائيات التي تم إجراءها ورصدها بأحد مراكز الدعوة والتعريف بالإسلام في المملكة العربية السعودية، كما شهد بذلك كبار الدعاة الغربيين مثل الداعية الأمريكي يوسف استس، والداعية الألماني بير فوجل، والداعية الهندي المعروف دكتور ذاكر نايك تلميذ الداعية العلامة أحمد ديدات –رحمه الله- وغيرهم من الدعاة.
وقال التويجري إن المشروع يستهدف توزيع المصاحف المترجمة لمعاني القرآن الكريم على المثقفين والمسؤولين في بلدان أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من البلدان الناطقين باللغة الإنجليزية، وكذا الناطقين باللغة الفرنسية والألمانية والإسبانية لتغطية جميع بلدان الأمريكتين وأوروبا، وكذا للناطقين باللغات الفلبينية لكثرة إقبال أبناء الجالية على اعتناق الإسلام والدخول فيه.
ودعت المؤسسة الأفراد والمؤسسات الراغبين في التبرع لهذا المشروع للتواصل معها من خلال مركز ضيوف قطر أو إرسال الرسائل القصيرة SMS على الرقم 92332 ، مشيرة إلى أنها سوف تطرح نسبة 20 % من النسخ المطبوعة للبيع لضمان استمرار المشروع.
لقد حمل مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام بعيد الخيرية جزءا هاما من أعباء الدعوة إلى الله وتوصيل رسالة الإسلام والتعريف بالدين الإسلامي وسماحته لتلك الجاليات المتعددة الأجناس والأديان والنهوض بالمهمة التي فرضها الله علي عامة الأمة وهي الدعوة إلى الله والتعريف بالدين الإسلامي الحنيف لفتح المجال أمام من كتب الله لهم الهداية والرشاد بالدخول في الإسلام، ولا يتم ذلك إلا بتضافر جهود العديد من أفراد الأمة المسلمة .
فيجب علينا أن نستشعر المسؤولية عن هذا الدين كما فعل الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين حين استشعروا تلك المسؤولية عن الدين وتبليغ الدعوة لغير المسلمين فور دخولهم في هذا الدين، ولنا في قصة الطفيل بن عمرو الدوسي الذي كان رأسا في قومه، دليل واضح على ذلك، حين جاء إلى مكة في أوليات الدين. يوم أن حمل لواء الدعوة إلى الله واستشعر المسؤولية فور إسلامه ليبلغه للناس من حوله.
وهذا أبو ذر رضي الله عنه جندب بن جناده أعرابي جاء من قبيلة غفار ينشد الهدى مظنته، أبو ذر الذي إذا أخرج بطاقته الشخصية ليعرف بنفسه يقول: أبو ذر جندب بن جناده ربع الإسلام. فهو رابع أربعة في الإسلام . فعلينا أن نسأل أنفسنا هل حفظنا هذا الدين وسوقناه لغيرنا هل بلغناه للناس بحق .. فعلينا أن نتحرك لهذا الدين ونصرته بالدعوة إلى الله في كل مكان وإبراز محاسن الإسلام وإيصال كلام الله إلى الخلق أجمعين وتكثير سواد المسلمين وحصول الأجر والثواب والدال على الخير كفاعله فيكتب لك مثل أجرهم ومن سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها والله لا يضيع عمل عامل منكم، ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره .
المصدر : مؤسسة عيد الخيرية