في جدة .. مدرب نصراني يسلم على يد طفل !!
الكابتن (عبدالكريم أرسيناس) مدرب السباحة الفلبيني يقول:
كنت من عائلة نصرانية فليبينية، وكان المسلمون يتركزون جنوب الفلبين، وكانت الحكومة تصورهم دائما أنهم مجموعة من المتمردين ويحاربونهم بشتى الطرق. والحمد لله أنني لم أجند ولم أرفع السلاح في وجه المسلمين الذين أصبحت واحداً منهم الآن..!!.
وعندما جئت إلى المملكة (العربية السعودية) كان من بين الذين أدربهم على السباحة طفل لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره، لقد كنت أرى في تصرفات هذا المسلم الصغير التزاماً شديداً. فهو هادئ الطبع ، منظم في حياته ، لم يعدني مرة بشيء ويخلف هذا الوعد ، وكان يحرص على أداء الصلوات في أوقاتها، وكنت أراه يكثر من قراءة القرآن في أوقات الراحة.
بمجرد أن لاحظ أنني أراقب تصرفاته وأرتاح لصحبته أحضر لي عدداً من الكتيبات المترجمة إلى اللغة الإنجليزية، والتي تتحدث عن الأديان والمقارنة بينها، كما أهدى لي نسخة من المصحف المترجم، وقال لي المسلم الصغير : عندما تقرأ هذه الكتب، ستعرف السر وراء تصرفاتي المنضبطة.
وكان من بين هذه الكتيبات كتب (أحمد ديدات) التي تضم محاوراته مع القس (سيجوارت).. وكنت كثيراً ما أضحك هازئاً، وأنا أرى سيجوارت يسقط مهزوماً في كل جولة، فلقد كانت ردوده غير مقنعة بالمرة، لأنه يقف في جانب الباطل ويعرف ذلك جيداً النصراني قبل المسلم.
انجذبت إلى الإسلام بسبب الطفل المسلم بعد فضل الله طبعا، قرأت الكتب واقتنعت بكل ما فيها، حتى إنني سميت نفسي (عبد الكريم) حتى قبل أن أشهر إسلامي !!
إن الإسلام عظيم حقاً وأنا سعيد بانتسابي إليه !!
اختصار مقال من إعداد / إبراهيم بن صالح الثنيان
الكابتن (عبدالكريم أرسيناس) مدرب السباحة الفلبيني يقول:
كنت من عائلة نصرانية فليبينية، وكان المسلمون يتركزون جنوب الفلبين، وكانت الحكومة تصورهم دائما أنهم مجموعة من المتمردين ويحاربونهم بشتى الطرق. والحمد لله أنني لم أجند ولم أرفع السلاح في وجه المسلمين الذين أصبحت واحداً منهم الآن..!!.
وعندما جئت إلى المملكة (العربية السعودية) كان من بين الذين أدربهم على السباحة طفل لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره، لقد كنت أرى في تصرفات هذا المسلم الصغير التزاماً شديداً. فهو هادئ الطبع ، منظم في حياته ، لم يعدني مرة بشيء ويخلف هذا الوعد ، وكان يحرص على أداء الصلوات في أوقاتها، وكنت أراه يكثر من قراءة القرآن في أوقات الراحة.
بمجرد أن لاحظ أنني أراقب تصرفاته وأرتاح لصحبته أحضر لي عدداً من الكتيبات المترجمة إلى اللغة الإنجليزية، والتي تتحدث عن الأديان والمقارنة بينها، كما أهدى لي نسخة من المصحف المترجم، وقال لي المسلم الصغير : عندما تقرأ هذه الكتب، ستعرف السر وراء تصرفاتي المنضبطة.
وكان من بين هذه الكتيبات كتب (أحمد ديدات) التي تضم محاوراته مع القس (سيجوارت).. وكنت كثيراً ما أضحك هازئاً، وأنا أرى سيجوارت يسقط مهزوماً في كل جولة، فلقد كانت ردوده غير مقنعة بالمرة، لأنه يقف في جانب الباطل ويعرف ذلك جيداً النصراني قبل المسلم.
انجذبت إلى الإسلام بسبب الطفل المسلم بعد فضل الله طبعا، قرأت الكتب واقتنعت بكل ما فيها، حتى إنني سميت نفسي (عبد الكريم) حتى قبل أن أشهر إسلامي !!
إن الإسلام عظيم حقاً وأنا سعيد بانتسابي إليه !!
اختصار مقال من إعداد / إبراهيم بن صالح الثنيان
المصدر:
روائع الإعجاز العلمي والبياني في القرآن والسنة
هام:
إذا كان لديك أبناء صالحون فاغتنم الفرصة وشجعهم على إهداء الكتب والأسطوانات الدعوية للعمالة الوافدة إلى بلدك، ولجميع من تعرف أنه غير مسلم سواء كان جارا أو عاملا لديك أو مجرد عابر سبيل، وستجد ثمرة ذلك العمل مع مرور الوقت أنك كنت سببا في هداية الناس، وربما أتوك ليخبروك بذلك، فما أعظمه من عمل !