السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- الداعية الصغيرة
(ريانة ) رسالة من الرب سبحانه
هذا ماقالته (Greas) لأم ريانة عندما قررت الدخول في الإسلام
تقول أم ريانة .
اللهم لك الحمد والشكر .. أن وهبني ذرية صالحة وبإذن الله نافعة للإسلام والمسلمين ..
لم يتجاوز عمر ابنتي أربعة أعوام ، ومنذ أن كانت صغيرة وهي مُلازمة لأمي في سجادتها تدعو وتصلي ، ومن حين جاءتنا العاملة الكينية (Greas)الغير مسلمة ، وابنتي [ريانه] يتراود إلى ذهنها سؤالاً (ماما .. ليش شغالتنا ما تصلي ! ؟ ) مضى على قدوم العاملة أربعة أشهر ولم نعرض عليها الإسلام إلا مرة واحدة ، وأحضرنا لها كتب تعريف بالإسلام حتى جاء اليوم الذي أتت ريانة فيه لأختها ( ميهاف 6 أعوام ) من غير علمي وقالت لها اكتبي لي كلمة (جنة) ، قامت أختها تحاول كتابة الكلمة وبعد جهد جهيد كتبت الكلمة فقامت [ريانه] بإحضار ريالين من غرفتها ، وأخذت الورقة والريالين للخادمة وقالت لها : هذي "جنة" وتؤشر على الورقة وتقول هذي الجنة أنا وماما وبابا وميهاف "اختها" بنروح للجنة وأنت هل تريدين الجنة ؟.
الخادمة لم تفهم ما تقول ، فقالت لها ريانة : طيب خذي هذه الريالين وأسلمي عشان تدخلين الجنة ، غير المسلم يدخل النار .
دخلتُ على ابنتي وهي تقول لها : إذا أسلمت تدخلين الجنة ، وتكرر تبين الجنة والا النار ؟
فبادرتني العاملة تسألني : أنا لاأفهم ما تقوله ريانة ، تقول : جنة .. أنا وماما وبابا وميهاف ..وأعطتني ريالين ..
فأخبرتُها بما تريده ابنتي منها ولماذا أعطتها الريالين .. (وكأنها تريد تأليف قلبها لتتقبل دعوتها ) ، وحقيقةً لقد شعرتُ بفرح شديد لفعل
ابنتي الذي لم يكن إلأ هبهً من الله لنا ولها .. فحمداً لله لقد بدى التأثر واضحاً على العاملة عقب رسالة [ريانه] ..وبعدها بفترة وجيزة أخبرتني أنها تريد أن تدخل في الإسلام معبرةً أن [ريانه]
ماهي إلا رسالة من الرب سبحانه .. اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبها على دينك ،انتهى حديث أم ريانة .
حضرت العاملة (Greas) للقسم النسائي بالمكتب تصحبها الداعية الصغيرة (ريانة ) وأختها (ميهاف) ليشهدا لحظة نطقها لشهادة
التوحيد وإعلان دخولها دين الإسلام وهما في غاية السعادة والفرح ، لقد تحققت هداية هذه المرأة بفضل الله ومنته ثم بدعوة قامت بها طفلة من أطفال المسلمين .
السبت 7 /1 / 1433هـ مكتب الدعوة شمال الرياض ( القسم النسائي )
الجاليات النسائية شمال الرياض
لدعم برامج المكتب المختلفة: 0550030381
2 التعليقات
جزاكم الله خيرا
وأنتم من أهل الجزاء