الاثنين، 14 نوفمبر 2011

ناصر القطامي ومهندس ألماني والقرآن الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قال تعالى: { لَوْ أَنْـزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ  }
(سورة الحشر: 21)

   هل تعرفون تأثير القرآن الكريم على غير المسلمين؟ هل فعلا أن القرآن الكريم موجه للمسلمين فقط؟ قبل مشاهدة الشريط الرائع للشيخ ناصر القطامي مع مدير إحدى المؤسسات المالية وهو مهندس من ألمانيا، أحيلكم على موقفين لغير المسلمين مع سماع كلام الله تعالى.

- في عاصمة عربية حضرت ممثلة إيطالية لتصوير فيلم وذات يوم سمعت الشيخ محمد رفعت يتلو القرآن فتوقفت وذهبت للمسؤول عن الفندق لتقول له إن هذا أعذب صوت سمعته في حياتها وكانت بسبب هذا الاستماع أن أسلمت.

- زوجة سفير اليابان في بلد عربي أجريت مقابلة معها فقالت إن أجمل ما في هذا البلد الآذان وقراءة القرآن وهي سعيدة أن تسمع الآذان خمس مرات وتستمع للقرآن يومياً ويؤسفها أنها لا تفهم المعنى وتريد أن تتعلم اللغة العربية لعلها تفهم المعنى.

القرآن الكريم إعجاز في كل شيء وصدق ربي إذ يقول: { قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً }. (سورة الإسراء: 88)


شاهدوا تجربة الشيخ ناصر مع المهندس الألماني:




للاستماع للقرآن الكريم مباشرة:


http://www.listen2quran.com/default.aspx


قالوا عن القرآن الكريم:

- بوتر: ".. عندما أكملت القرآن الكريم غمرني شعور بأن هذا الحق الذي يشتمل على الإجابات الشافية حول مسائل الخلق وغيرها. وأنه يقدم لنا الأحداث بطريقة منطقية نجدها متناقضة مع بعضها في غيره من الكتب الدينية. أما القرآن فيتحدث عنها في نسق رائع وأسلوب قاطع لا يدع مجالاً للشك بأن هذه هي الحقيقة وأن هذا الكلام هو من عند الله لا محالة"
".. إن المضمون الإلهي للقرآن الكريم هو المسؤول عن النهوض بالإنسان وهدايته إلى معرفة الخلق، هذه المعرفة التي تنطبق على كل عصر.."
".. كيف استطاع محمد صلى الله عليه وسلم الرجل الأمي الذي نشأ في بيئة جاهلية أن يعرف معجزات الكون التي وصفها القرآن الكريم، والتي لا يزال العلم الحديث حتى يومنا هذا يسعى لاكتشافها؟ لابدّ إذن أن يكون هذا الكلام هو كلام الله عزّ وجلّ"

- بوكاي: "لقد قمت أولاً بدراسة القرآن الكريم، وذلك دون أي فكر مسبق وبموضوعية تامة باحثاً عن درجة اتفاق نصّ القرآن ومعطيات العلم الحديث. وكيف أعرف، قبل هذه الدراسة، وعن طريق الترجمات، أن القرآن يذكر أنواعاً كثيرة من الظاهرات الطبيعية ولكن معرفتي كانت وجيزة. وبفضل الدراسة الواعية للنصّ العربي استطعت أن أحقق قائمة أدركت بعد الانتهاء منها أن القرآن لا يحتوى على أية مقولة قابلة للنقد من وجهة نظر العلم في العصر الحديث. وبنفس الموضوعية قمت بنفس الفحص على العهد القديم والأناجيل. أما بالنسبة للعهد القديم فلم تكن هناك حاجة للذهاب إلى أبعد من الكتاب الأول، أي سفر التكوين، فقد وجدت مقولات لا يمكن التوفيق بينها وبين أكثر معطيات العلم رسوخاً في عصرنا. وأما بالنسبة للأناجيل... فإننا نجد نص إنجيل متى يناقض بشكل جلي إنجيل لوقا " وأن هذا الأخير يقدم لنا صراحة أمراً لا يتفق مع المعارف الحديثة الخاصة بقدم الانسان على الأرض."
"لقد اثارت الجوانب العلمية التي يختص بها القرآن دهشتى العميقة في البداية. فلم اكن اعتقد قط بامكان اكتشاف عدد كبير الى هذا الحدّ من الدعاوى الخاصة بموضوعات شديدة التنوع ومطابقته تماماً للمعارف العلمية الحديثة، ذلك في نص كتب منذ اكثر من ثلاثة عشر قرناً. في البداية لم يكن لي اي ايمان بالاسلام. وقد طرقت دراسة هذه النصوص بروح متحررة من كل حكم مسبق وبموضوعية تامة.."

- بيكارد: ".. ابتعت نسخة من ترجمة سافاري الفرنسية لمعاني القرآن وهي أغلى ما أملك. فلقيت من مطالعتها أعظم متعة وابتهجت بها كثيراً حتى غدوت وكأن شعاع الحقيقة الخالد قد أشرق علي بنوره المبارك".

- المستشرق الفرنسي الدكتور موريس : (إن القرآن أفضل كتاب أخرجته العناية الألهية لبني البشر، وإنه كتاب لا ريب فيه).

- المستشرق جيمس متشز : (لعل القرآن هو أكثر الكتب التي تقرأ في العالم، وهو بكل تأكيد أيسرها حفظاً، وأشدها أثراً في الحياة اليومية لمن يؤمن به).

- المستشرق(س.ل): (إن أسلوب القرآن جميل وفياض ومن العجب أنه يأسر بأسلوبهِ أذهان المسيحيين، يجذبهم إلى تلاوته سواء في ذلك الذين آمنوا أم لم يؤمنوا به وعارضوه).

لمزيد من أقوال غير المسلمين عن القرآن الكريم ادخلوا هذا الرابط:



رابط الشريط  هو:

http://youtu.be/bDVJWcFy5es


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرحبا بتعليقاتكم وتذكروا قول رب العزة سبحانه: { مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } (قّ:18)