لمن هذا الكتاب؟
تقول مؤلفة الكتاب شيخة محمد الدهمش في المقدمة:
إلى من تمنت بكل صدق، أن تكون داعية إلى الله، ولكنها تظن أنه لابد أن تخرج من المنزل، وتنتقل في كل مكان لتدعو الناس، وهي لا تستطيع.
لحظة.. فلديك وهم!
إلى من تمنت بكل صدق، أن تكون داعية إلى الله، ولكنها تظن بأن الدعوة شيء صعب، ولا يقوم به أي أحد.
لحظة.. فلديك وهم!
إلى من تمنت بكل شدة أن تكون داعية، ولكنها تجد في طريق حُلمها هذا حواجز كبيرة من العوائق تحرمها.
فتقول بكل أسى وعجز:
” أنا عجوز.. أنا أميَّة لا أقرأ ولا أكتب.. أنا مشلولة طريحة الفراش.. أنا عمياء لا أبصر.. أنا صمَّاء أو بكماء.. أنا امرأة والمرأة لا حول لها ولا قوة إن لم يُعنها رجل من زوج أو ولد.. أنا محكوم عليَّ بالسجن بين جدران منزلي الأربع.. أنا فقيرة.. أنا خجولة.. أنا لا أملك علمًا شرعيًا..
أنا.. أنا.. أنا.. أنا لا أستطيع “.
لحظة.. فلديك وهم لا بد أن تحطميه!
وهناك أمل لابد أن تغرسيه!
فمن عقلك المشبَّع بالأفكار النيرة.
ومن قلبك المفعَّم بالعطاءات الخيرة.
ومن داخل بيتك المتواضع، ستنشئين مؤسسة دعوية عملاقة..
ربما غيرت مجتمعًا بأكمله.
كيف؟!
فقط.. اقرئي هذا الكتاب.