السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبائي الكرام وبعد: عن أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :( خيركم من تعلم القران وعلمه) وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ( الماهر بالقران مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القران ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران) وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ( مثل المؤمن الذي يقرأ القران مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ( من قرأ حرفا من القرآن فله حسنة والحسنة بعشرة أمثالها لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف). هذه الأحاديث في بيان فضل تعلم القرآن وحفظه وتلاوته وعظم ثواب ذلك عند الله، ولعظمة هذا القرآن الكريم أحببت أن أدلكم على باب من أبواب الخير، أسأل الله تعالى باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى أن يفتح بصائركم ويوفقكم للانخراط فيه والدلالة عليه والإنفاق فيه.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له. رواه مسلم. لذا أحضرت لكم اليوم هذا الباب الهام جدا من أبواب الخير والطاعات، باب لا يسلكه إلا من وفقه الله وأحبه، فسهل عليه الإنفاق فيه ليوم تزل فيه الأقدام، فيقدمون لأنفسهم ماداموا على قيد الحياة، ويخصصون من أموالهم ذلك القسط الزهيد في الدنيا العظيم في الآخرة ابتغاء الجنة ورضوان الله تعالى.
فإليكم هذا البرنامج الخاص باستقطاع الأموال شهريا من الراتب لخدمة القرآن الكريم. والاستقطاع الشهري من الصدقات المستمرة التي أعتقد أنها من أفضل أبواب الخير لأنها مستمرة مع الزمن، وفضل الصدقات كما تعلمون عظيم. ولا يخفى عليكم أن للاستقطاع الشهري فوائد عظيمة، من بينها أنه صدقة خفية، وأنه يعود المسلم على البذل والإنفاق والتصدق بما يحقق للمتبرع البركة في الرزق والسعادة في الدارين وتفريج الكروب، ونيل رضا الله سبحانه وتعالى ببذل الصدقة الدائمة التي تطفئ غضب الرب والتي هي أحب الأعمال إلى الله تبارك وتعالى، وإيجاد مورد مالي يساهم في دعم الأعمال الخاصة جمعية المتسمة بالاستمرارية. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
« أحبُّ الأعمالِ إلى الله أدومُها وإنْ قَـلّ » فالله أسأل أن يكتبه لكم خالصا لوجهه الكريم.
فإليكم هذا البرنامج الخاص باستقطاع الأموال شهريا من الراتب لخدمة القرآن الكريم. والاستقطاع الشهري من الصدقات المستمرة التي أعتقد أنها من أفضل أبواب الخير لأنها مستمرة مع الزمن، وفضل الصدقات كما تعلمون عظيم. ولا يخفى عليكم أن للاستقطاع الشهري فوائد عظيمة، من بينها أنه صدقة خفية، وأنه يعود المسلم على البذل والإنفاق والتصدق بما يحقق للمتبرع البركة في الرزق والسعادة في الدارين وتفريج الكروب، ونيل رضا الله سبحانه وتعالى ببذل الصدقة الدائمة التي تطفئ غضب الرب والتي هي أحب الأعمال إلى الله تبارك وتعالى، وإيجاد مورد مالي يساهم في دعم الأعمال الخاصة جمعية المتسمة بالاستمرارية. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
« أحبُّ الأعمالِ إلى الله أدومُها وإنْ قَـلّ » فالله أسأل أن يكتبه لكم خالصا لوجهه الكريم.
برنامج الاستقطاع
يقوم المتبرع الكريم بتخصيص جزء من دخله الشهري لتكون صدقة دائمة لخدمة القرآن الكريم بدعم أنشطة وبرامج الجمعية؛ حيث يتم الاستقطاع شهرياً من حساب المتبرع بعد تعبئة نموذج الاستقطاع ( أمر مستديم ) إلى حساب الجمعية.
المصرف | رقم حساب التبرع |
البلاد | 999300000100067 |
البلاد آيبان | 0215000999300000100067 |
الراجحــي | 140608010183342 |
ســـــامبا | 9907006890 |
الــريـــاض | 2093300419952 |
ســـــــاب | 001550052003 |
الأهــــلي | 25054120000705 |
الاستثمار | 0101153313003 |
العربـــــي | 01008546144306 |
الفرنسـي | 47199000304 |
إنمــــــــاء | Sa3605000068220000000041 |
وهذا هو موقع الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض:
وأخيرا كي لا يفوتك الأجر، شارك رابط الموضوع مع الآخرين ليعم الثواب، فقد لا تشارك أنت بمالك ولكن تشارك في الخير بنقلك للرابط أو الموضوع: